في ظل استمرار القتال في إدلب وشمال حماة وتصاعده كل يوم، وثقت الأمم المتحدة وقوع أكثر من 500 قتيل مدني منذ بداية أيار/مايو فقط. معظم هذه الوفيات كانت نتيجة لحملة قاسية من الغارات الجوية قادتها الحكومة السورية وحلفاؤها، حسبما جاء في بيان صحفي أصدره مارك كتس نائب المنسق الإنساني الإقليمي للأزمة السورية.